مغرب

حصري .. الخلاصات التسع للجنة البرلمانية حول أسعار المحروقات

 

 

 

من المنتظر أن يتم عرض خلاصات تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية التي توقفت عند كثير من القضايا المرتبطة بأسعار المحروقات في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وكانت اللجنة قد صاغت تقريرها النهائي في نهاية شهر فبراير الماضي، والذي توقف عند الكثير من الخلاصات نعرضها على الشكل التالي:

 

 

 1 مستفيد من عملية رفع الدعم عن املوادالبترولية وتحريرالقطاع هو سياسةالدولة التي استفادت من توفير ما يزيد عن 35 ملياردرهم سنويا، التي تشكل نفقات املقاصة والتي بلغت سنة 2012 مستوىقياسيا يقدرب56 ملياردرهم، هذها ألأغلفة المالية التي تمت إعادة برمجتها  لخدمة القطاعات االجتماعية وتوجيه الدعم املباشر نحو الفئات الأكثر حاجة.

2 -من خلال تحليل منظو الأسعار ، اتضح أنها تتكون من شطرين أساسيين: شطر ثابت يتعلق بالضريبة الداخلية على الاستهالك والضريبة على القيمة المضافة، وشطر متغير يتعلق بسعر المنتوج العالمي ومصاريف استيراد ه وتوزيعه، وهذه التركيبة اتضح انها معمول بها في جل الدول غير المنتجة للنفط والخاضعة لتحرير القطاع.
 
3 -دون اعتبار للمستوى الضرائب المفروضة، فإن أسعار  المغرب بعد التحرير تبقى من بين الأسعار  المنخفضة مقارنة بنظيراتها في الدول غير المنتجة للبترول.
 
4 -تعددالشركات وتنوع مصادر شراء النفط ووجود استراتيجيات استثمارية هيمن بين مؤشرات المنافسة. 
 
5 -التغيير في سعر النفط الخام على الصعيد الدولي يتم عكسه على الثمن داخل املغرب بصفة مباشرة، ولكن أساسا في الشطر المتغير من تركيبة الأسعار بشكل متفاوت.
 
6 -غياب الإجراءات المصاحبة لتحرير سوق المحروقات، وعلى رأسها غياب نظام للتتبع الدقيق لحركة الأسعار على المستوى الدولي وأثرها على المستوى الداخلي، والتدخل عند الضرورة كما هو معمول به في المواد الغذائية الأساسية المحررة.
 
7 -تسجيل تقارب بين أسعار البيع المطبقة على مواد المحروقات بين مختلف الشركات والمحطات في مختلف المناطق والجهات، خاصة عند بداية التحرير مع تسجيل تغيير في هذا التقارب مؤخرا.
 
8 -تسجيل تغيير في أسعار البيع للعموم في فاتح والسادس عشر من كل شهر عند بداية العمل بالتحرير، وكل عشرة أيام من طرف بعض الشركات ومؤخرا كل أسبو ع من طرف عدد من الشركات.
 
9 -تسجيل تنامي إحداث محطات الوقود بنسب عالية مقارنة مع مرحلة ما قبل التحرير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى