جمعية التحدي : منخرطون بقوة في مواجهة كورونا قبل وبعد الجائحة
أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة عبر بلاغ لها ، انخراطها التام في دينامية مكافحة جائحة كورونا، وذلك قبل وبعد إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب يوم 20 من مارس الماضي، من خلال عدد من المبادرات، كسلسلة الحملات التوعوية والتحسيسة، وطرق الأبواب، وحملة البراح الذي جال المنطقة بعربته الصغيرة، مذكرا الساكنة بضرورة التقيد بتعليمات السلامة، أو من خلال توزيع بعض المساعدات العينية والمواد الغذائية على عدد من الأسر المعوزة و تسديد واجب الكراء لفائدة بعض النساء في وضعية صعبة .
وكشف ذات البلاغ، تكلف الجمعية بتعاون مع عدد من الفاعلين بتسيير وتدبير شؤون المركز الذي تم خلقه بشكل استعجالي بفضاء دار الشباب درب غلف، لإيواء الأشخاص في وضعية التشرد أو بلا مأوى خاص، تفاديا لجعلهم عرضة للاصابة بهذه الجائحة.
وشددت الجمعية على أنها في ظل هذه المحنة، لم تغفل عن أوضاع عدد من النساء المعنفات ، مذكرة أنها وضعت رهن اشارتهن عددا من الأرقام الهاتفية من أجل الاستماع اليهن ودعمهن النفسي.
وفي ختام البلاغ، جددت الجمعية نداءها على ضرورة التزام المنازل والتقيد بتعليمات الإدارة المركزية في هذا الشأن، واعتماد البلاغات والتصريحات الرسمية والأخبار الصادرة عن القنوات والمنابر الإعلامية المسؤولة، وتفادي نشر الاشاعات.