توقيفات وتنقيلات تزلزل جمارك الشمال
عاشت العناصر الجمركية العاملة بالمعابر الحدودية بشمال المملكة الأسبوع الماضي حالة من الترقب اثر الاعلان عن نتائج المراقبة والتتبع التي تنهجها الادارة العامة للجمارك عبر مصالح المفتشية المركزية.
الخبر أوردته يومية” الصباح “في عددها الصادر اليوم الخميس، ووفق مصادرها ، فقد جرى اتخاذ قرارات بالتوقيف التأديبي همت ثمانية جمركين واستبقتها تنقيلات انصبت حول 12 جمركيا آخرين بينهم مسؤولون لبيلغ العدد 20 جمركيا فيما مازالت الائحة مرشحة للارتفاع وذلك في اطار سياسة التخليق وتزامنا مع الاجراءات التي تستبق عملية العبور مرحبا 2017.
ووفق يومية “الصباح” ، فقد شملت القرارات التأديبية التي بنيت على تقارير المفتشية العامة عونين جمركين بالناظور بسبب ما نسب اليهما من الاخلال بالواجب والتهاون في أداء المهام ، وأربعة جمركين يزاولون بميناء طنجة المتوسط اضافة الى اثنين آخرين يزاولان بالمعبر الحدودي باب سبتة.
الصباح أضافت أيضا بحسب مصادرها ، فان التوقيفات التي مرت عبر المجلس التأديبي تندرج في اطار سياسة الحزم وينتظر أن تتواصل في الأيام المقبلة لتشمل موظفين آخرين .
وأوضحت مصادر الصباح أنه بالنسبة الى التنقيلات فقد شملت 12 جمركيا كانوا يزاولون بالناظور ضمنهم رؤساء ومفتشون وأعوان وجرى نقلهم الى مدن داخلية بناء على تقارير المفتشية العامة وأيضا بعد استكمال المدة الزمنية لضخ دماء جديدة بالمعابر الحدودية وفق تغييرات تروم تجويد الخدمات ومراقبة الأداء وتنكب مصالح المفتشية المركزية على تقويم الاعوجاجات التي تظهر بين الفينة والأخرى عبر تقارير تتضمن الملاحضات التي تسجلها حول مجموعة من الاختلالات او التهاون.
كما انصبت عمليات الزجر، تضيف الصباح ، على المعشرين اذ رصدت تقارير المفتشية العامة خروقات ارتكبها أربعة معشرين ما وضعهم رعن المساءلة اذ ينتظر أن تنتهي الأبحاث في شأنهم لاتخاذ المتعين في حقهم ، وتأتي اجراءات تخليق المعابر الحدودية في سياق التحضير لعملية العبور مرحبا 2017 التي ينتظر أن تعرف توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية وهو ما توازيه ترتيبات لتحسين الاستقبال.