مغرب

الحلويات المغربية عادات وتقاليد شهر رمضان

هي رائحة الشباكية، والبريوات و السفوف… أصناف من الحلويات تزين المائدة المغربية خلال أيام الشهر الفضيل.

محلات لم يكن لها وجود تبدأ في ملء واجهاتها بصحون ضخمة من هذه الحلويات، وبعضها يغير نشاطه خصيصا في هذا الشهر، الذي يكثر فيه الإقبال على هذه الحلويات دون غيرها.

يتساءل كثيرون عن معنى اسم ومكونات هذه الحلوى. طريقة تحضير الشباكية تختزل الجواب، فهي عبارة عن عجين يحتوي بالإضافة إلى الدقيق والزيت وماء الزهر، اللوز والسمسم وبعض المكونات المحلية الأخرى. يتم “شبكه” بطريقة معينة ثم قليه وغطسه في العسل ثم تزيينه بالسمسم.

هذه الحلويات تظل ملازمة للمائدة المغربية حتى بعد الإفطار، حيث تقدم مع الشاي المغربي خلال تجمعات العائلة ولقاءات الأصدقاء، رغم أن أخصائيي التغذية والأطباء تعبوا من التشديد على عدم الإكثار منها لأنها مصدر خطير حسبهم للسكريات التي يصعب حرقها.

لكن تبقى لحلويات رمضان ميزة لا تتوفر في باقي الحلويات، وهي ميزة اجتماعية، حيث تستدعي ربة المنزل جاراتها أو قريباتها عندما تقرر تحضير هذه الحلويات، ليتحول منزل كل واحدة منهم بالتناوب إلى ورشة عمل طيلة اليوم، لكن هذه العادة بدأت تندثر تدريجيا وسط الانشغالات اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى