بوتفليقة يستعد لولاية رئاسية أخرى
أُقيل عدد من الجنرالات داخل الجيش الجزائري خلال فترة الصيف الجاري، قبل أشهر من موعد الإنتخابات الرئاسية.
تأتي هذه القرارات في الوقت الذي يقوم فيه حزب جبهة التحرير الوطني بحملة انتخابية سابقة لأوانها لدعم بقاء بوتفليقة على سدة حكم الجزائر.
وقال ولد عباس إن “الجبهة الشعبية هدفها استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم، ومساندة الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية في محاربة الإرهاب وتأمين الحدود، ومكافحة الفساد وكل الآفات وعلى رأسها المخدرات”.
واعتبر زعيم جبهة التحرير الوطني المسيطرة على الحكومة والبرلمان والبلديات، أن عودة رئيس البلاد من رحلته العلاجية بمستشفى سويسري، تبثّ الأمل في أوساط الجزائريين، وتدفعهم إلى التمسك بولاية رئاسية أخرى يقوم فيها بوتفليقة بتنفيذ إصلاحاته الموعودة. مؤكدا في نفس الوقت، أن عبدالعزيز بوتفليقة “بصحة جيدة، وقد تعافى بعد إجرائه فحوصًا وتحاليل طبية، ولا داعي للتشكيك في قدرته على قيادة الدولة وإدارة الشأن العام أو بثّ الإشاعات، حسب تعبيره.
وحذر مسؤول الحزب الحاكم من أن بلاده “تواجه مناورات داخلية وتهديدات خارجية ومخاطر تتهدد السيادة الوطنية واستقلالية القرار”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري عاد لتوه من رحلته العلاجية بسويسرا حيث، نُقِل إليها على وجه السرعة بعد تردي حالته الصحية.
