ونقلت صحف إسبانية، يوم أمس السبت أن الإمام المغربي صعّد من خطابه التحريضي ضد الغرب و الشعب الاسباني خصوصاً حيث يدعو بالشتات والحقد تجاه الإسبان.
الإمام الذي لا يتجاوز عمره 42 عاماً، يقيم بـ’سان أوغوستين’ بمنطقة ‘إل إيخيدو’ ضواحي ‘ألمريا’، وجهت له السلطات الاسبانية تهمة تهديد الأمن الوطني.
ونقلت وكالة ‘ايفي’ الاسبانية، أن الإمام يدعو في خطبه الى الحقد تجاه الإسبان، كما تحمل خُطبه كلمات و جمل حقد تجاه الشعب الاسباني.
كما ساعد على تنقل عدد من المسلمين من مناطق مجاورة لمتابعة خطبه بمنطقة تواجده، حول التطرّف و تغذية الحقد تجاه الإسبان، الذين يعيش بينهم.
واعتبرت الشرطة الاسبانية، أن ترحيله، يأتي لحماية المسلمين المعتدلين فوق التراب الاسباني.