إفريقيا والعالمالاولى

وزيرة الثقافة الجزائرية تقدم إستقالتها

لازالت تداعيات الحادث المأساوي الذي أودى بحياة خمس أشخاص خلال حفل الفنان الجزائري “سولكينغ” -لازالت- ترخي بظلالها على الجزائر.

وزيرة الثقافة مريم مرادسي قدمت إستقالتها من منصبها الحكومي للرئيس عبد القادر بنصالح والذي قبلها. المسؤولة الحكومية اعتبرت نفسها مسؤولة سياسياً وقررت مغادرة الوزارة، في الوقت الذي تمت إقالت سامي بن الشيخ الحسين، المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، من طرف رئيس الوزراء الجزائري، وذلك كون أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف هو الجهة المنظمة للحفل الذي حضره آلاف محبي “سولكينغ” إلا أن حادث تدافع بين الحاضرين خلف وفايات وإصابات.

حري بالذكر أن القضاء الجزائري فتح تحقيقا معمقاً لتحديد ملابسات الحادث و تحديد المسؤوليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى