مجاهد : هناك تيار في “البيجيدي” رفع الفيتو في وجه استوزاري
قال يونس مجاهد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ان “هناك تيار داخل حزب البيجيدي رفع الفيتو في وجهي وحال دون أن أتمكن من الاستوزار في حكومة سعد الدين العثماني”.
وأوضح مجاهد الذي كان يتحدث اليوم في حوار مع برنامج في الصميم الذي من المنتظر ان تبثه قناة “اوريزون تيفي” في الساعات القادمة ، بان ” البلاغ الرسمي الذي اصدره العثماني عبر مؤسسة رئاسة الحكومة قطع الشك باليقين و أنا بدوري اقتنعت به ، الا ان المعطيات التي توصل بها الحزب أكدت بان هناك اطراف تدخلت خلال مراحل مشاورات تشكيل الحكومة الثانية مع سعد الدين الدين العثماني، وحالت دون أن أتمكن من ترأس حقيبة وزارة الاتصال “.
وكان بلاغ صادر عن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قال في وقت سابق ” بأنه وعلاقة بما تم تداوله بشأن طلبات استوزار قيادات حزبية أخرى، وجب التوضيح أن اسم الأستاذ يونس مجاهد كان ضمن لائحة المقترحين لشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، وهو المنصب الذي طالب به كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فآل في الأخير إلى الحركة الشعبية، وبالتالي فالأمر لا يتعلق برفض الأستاذ يونس مجاهد.”
مجاهد وخلال حديثه مع برنامج ” في الصميم” ، طالب بنيكران ” بالخروج أمام الرأي العام الوطني وتوضيح ما حصل خلال مشاوراته مع الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة”، مشيرا الى أن “بنكيران انزعج من تشبث بعض الأطراف السياسية من دخولنا للحكومة ، وهو ما أثار حفيضته”.
وحول امكانية استمرار انسجام التحالف الحكومي طيلة هذه الولاية ، قال مجاهد ” ان هذا الأمر سابق لأوانه فاذا التزمنا نحن كأغلبية حكومية ، وتوافقنا حول تطبيق البرنامج الحكومي فالأكيد أنه سيستمر ، مشيرا في الوقت نفسه الى أن حزب “الوردة ” لن يسكت عن أي مساس أو سب أو قذف من أي طرف آخر في حق الحزب “.
بقية الحوار تتابعونه حصريا على قناة “أوريزون تيفي ” وبرنامج في الصميم مع سمير شوقي.
