وزارة الصحة تتهم شركات صناعة الأدوية بنشر المغالطات لتضليل المغاربة
أكدت وزارة الصحة، يوم الأربعاء، أنها رخّصت لإحدى الشركات المتخصصة في الصناعة الصيدلية، بصناعة دواء بيولوجي مرجعي خاص بعلاج السرطان يتكون من مادة “Trastuzumab”، والتي ذكرت تقارير إعلامية أنها متُسبب السركان وتم رفض الترخيص لها في أوروبا. وهو ما تنفيه الوزارة.
واتهم وزير الصحة حسين الوردي بعض شركات الأدوية إلى “ترويج مغالطات التي تعكس بعض الصراعات والحروب بين شركات الإنتاج وهذا ماتفرضه أحيانا أساليب المنافسة والرغبة في السيطرة على السوق والاحتكار”.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أنها منحت هذا الترخيص “بعد تطبيق مسطرة التقييم والمراقبة التحليلية الاعتيادية من طرف مديرية الادوية والصيدلة والمختبر الوطني لمراقبة الادوية المعتمد من طرف المديرية الاوربية لجودة الادوية”؛ مشيرة إلى أن 20 دولة في العالم رخصت لتسويق هذا الدواء، كما أنه حاليا في طور التسجيل في أكثر من 35 بلد آخر، إلى جانب البلدان الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية. حسب ما جاء في البلاغ.
وأوضحت وزارة الوردي أن “نتائج التفتيش الذي قامت به الوكالة الفرنسية للأدوية، والجاري به العمل في نطاق التسجيل الموحد الأوربي، فقد كشفت أن المادة الفعالة Trastuzumab مصنعة طبقا لمعايير التصنيع الدولية المعتمدة”.
وأضاف البلاغ أن هذا الدواء يتم تسويقه في المغرب “من طرف مؤسسة صيدلية رائدة عالميا في ميدان صناعة الأدوية الجنيسة .كما أن الغاية من ترخيص وزارة الصحة لهذا الدواء تتمثل في حرصها الدائم والمنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للدواء، والقائم على تسهيل ولوج المواطنات والمواطنين للأدوية بصفة عامة والأدوية الحديثة والمبتكرة والمكلفة بصفة خاصة, مثل هذا الدواء المماثل الحيوي المكون من مادة Trastuzumabالذي يستعمل لعلاج السرطان بكلفة 30 في المئة أقل من كلفة الدواء البيولوجي الأصلي”.