صحة

أرقام صادمة من وزارة الصحة عن سرطان الثدي !!

تخليدا لليوم الوطني لمكافحة السرطان، الذي يصادف 22 نونبر، كشفت وزارة الصحة في تقرير لها ارقاما صادمة لإنتشار داء السرطان و سجلت الاحصائيات حوالي40 ألف حالة جديدة من السرطان كل سنة بالمغرب.

وأوضح التقرير الذي أصدرته وزارة الصحة، أن سرطان الثدي عند النساء، يأتي في الرتبة الأولى بنسبة 36 بالمائة من مجموع سرطانات الإناث، و يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2 بالمائة وسرطان الغدة الدرقية ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 8.6 بالمائة و5.9 بالمائة.

ومن خلال الجهود المبدولة للوزارة لمحاربة هذا الداء الفتاك، أوضح التقرير إلى أنه يتم التكفل بأكثر من 200.000 مريض بالسرطان كل عام، إضافة لاستفادة أزيد من مليون و600 ألف امرأة من خدمات الكشف عن سرطان الثدي، مما جعل نسبة التغطية تفوق 32 بالمائة، من مجموع فئة النساء المستهدفة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و70 سنة، كما مكنت أنشطة الكشف من تشخيص أزيد من ألف و200 حالة إصابة بسرطان الثدي في عام 2016.

و في هذا الصدد دعت وزارة الصحة، النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 سنة إلى الاستفادة من خدمات الكشف المجاني المبكر عن سرطان الثدي. أما النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30و49 سنة فهن مدعوات للاستفادة من خدمات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، التي تقدم أيضا مجانا في المراكز الصحية، وأكدت الوزاة ضرورة مراعاة فحوصات دورية كل سنتين بالنسبة للكشف عن سرطان الثدي وكل 3 سنوات بالنسبة لسرطان عنق الرحم.

وبشراكة بين مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة، عرفت عمليات مكافحة السرطان تطورا واضحا بالمغرب، حيث تم إنشاء وتجهيز وتشغيل 9 مراكز جهوية لعلاج السرطان بكل من الرباط، الدار البيضاء، أكادير، وجدة،الحسيمة، طنجة، مراكش، فاس، مكناس، إضافة إلى قطبين للتميز في علم الأورام النسائية، ومركزين لطب الأورام عند الأطفال بالرباط والدار البيضاء.
وفي نفس التقرير كشفت الوزارة مجموعة من المعطيات بخصوص الذكور، إذ يشكل سرطان الرئة السرطان الرئيسي بنسبة 22 بالمائة ، و يليه سرطان البروستات بنسبة 12.6 بالمائة، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 7.9 بالمائة، وشددت الوزارة في مقابل ذلك، على أهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذا المرض العضال.

بالإضافة أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن تعاطي التبغ والخمول البدني وتعاطي الكحول على نحو ضار والنُظم الغذائية غير الصحية كلها تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان، لذا تنصح منظمة الصحة العالمية باجتناب هذه السلوكيات الغير صحية.

ومن جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة، أنه يجري بناء ثلاثة مراكز جهوية لعلم الأورام (بني ملال والعيون وجدة)، فضلا عن مركزين آخرين لطب الأورام عند الأطفال في فاس ومراكش، مبرزة أنه تم رفع الغلاف المالي المخصص للأدوية من 11 مليون سنة 2009 إلى 300 مليون درهم حاليا، فضلا عن تمكين المرضى ذوي الدخل المحدود من الحصول على علاجات مضادة للسرطان في إطار برنامج الولوج للأدوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى