أسرة واحدة من بين أربع أسر مغربية يعاني فرد منها الإعاقة
قالت وزارة الصحة أن أسرة واحدة من بين أربع أسر مغربية معنية بالإعاقة وهو ما يمثل نسبة 24,5 في المائة أي نحو مليونين و264 ألفا و672 شخصا من إجمالي عدد السكان الذين صرحوا بأن لديهم نوعا أو أكثر من أنواع الإعاقة.
وبمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة والذي يصادف الثلاثين من مارس أشار بلاغ للوزارة إلى أن نتائج البحث الوطني الثاني حول الإعاقة لسنة 2014 كشفت أن معدل انتشار الإعاقة بلغ 6,8 في المائة، فيما بلغت نسبة انتشار الإعاقة لدى الساكنة ذات الفئة العمرية 60 سنة فما فوق إلى 33,7 في المائة، مما يجعل هذه الفئة من السكان الأكثر هشاشة.
وكشف البحث أيضا أن 34,1 من الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة يتوفرون على تغطية صحية، من بينهم 60,8 في المائة يتوفرون على بطاقة راميد، و 15,4 في المائة مسجلون بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، و 12,7 في المائة منخرطون في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.
ولتحسين فرص ولوج هذه الفئة من السكان ذات الاحتياجات الخاصة إلى الخدمات الصحية عملت وزارة الصحة على وضع مخطط عمل وطني حول الصحة والإعاقة 2015-2021، يهدف إلى ضمان ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى خدمات صحية ذات جودة في مجال الوقاية والتكفل وإعادة التأهيل، مرتكزة على المقاربة الحقوقية وسياسة القرب، ويتضمن هذا المخطط 20 تدبيرا و 73 إجراء.
وفي إطار تنزيل هذا المخطط الوطني، عملت الوزارة على تنفيذ مجموعة من الإجراءات المسطرة في المخطط ، تهم على الخصوص بناء و تجهيز خمسة مراكز جهوية لإعادة التأهيل وتقويم الأطراف بكل من مدن الرباط، والناظور، وكلميم، والدار البيضاء وتطوان، مما أدى إلى رفع العدد الإجمالي لهذه المراكز الجهوية على المستوى الوطني إلى 15 مركزا.