الجمعية الوطنية لداء السل تدق ناقوس توفير العلاج للمرضى
راسلت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، وزير الصحة الجديد ، أنس الدكالي ، بخصوص ما سجلته الجمعية من حالات يطلب منها دفع رسوم قبلية مقابل التشخيص بالأشعة و التحاليل البيولوجية،بالرغم من إصدار الوزارة، في وقت سابق، بيانا توضيحيا بخصوص مجانية العلاج من هذا الداء.
وحسب بلاغ للجمعية الوطنية لداء السل فان مستشفى مولاي يوسف بالرباط لا زال يعرف حوادث السرقات في الأجهزة الطبية ،و المعدات الشيئ الذي أفاض النقطة عن الكأس بتدخل الجمعية الوطنية
لداء السل بتوجيه رسالة للجهات المعنية من أجل المسارعة بتدخلها.
وذكرت الجمعية في ذات البلاغ أخرجته إلى العلن سابقا بخصوص حالات تحرش، طالبت من خلاله باستدعاء الطبيب المعني بذلك، و”التحقيق معه حول ما نسب إليه من أجل إنصاف المتضررات”، كما أن الجمعية، وفي إطار متابعتها لتطورات هاته القضية، تضيف الوثيقة ذاتها، “اصطدمت بمشتكية ثانية خرجت للإعلام الوطني، تؤكد تعرضها هي الأخرى للتحرش من قبل ذات الطبيب”.
وتجدر الإشارة إلى أن معاناة مرضى السل قد تفاقمت وهو المرض الذي يطال 31542 في المغرب، وتقول وزارة الصحة أن أغلب المصابين به من الفئات الاجتماعية التي تعاني من الفقر والهشاشة وسوء التغذية، والسكن غير اللائق والكثافة السكانية الكبرى.