دراسة..نقص الفيتامين “د” يجعل المراهقين أكثر عدوانية
توصلت دراسة أمريكية حديثة، إلى أن نقص مستويات فيتامين “د” في مرحلة الطفولة المتوسطة، يمكن أن يتسبب في زيادة السلوك العدواني، إضافة إلى اضطرابات المزاج، والقلق والاكتئاب، في مرحلة المراهقة.
واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة ميشيجان الأمريكية، ونشرت نتائجها، في العدد الأخير من مجلة “Journal of Nutrition” العلمية ، على مراقبة 3202 طفلا في المرحلة الابتدائية، تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما.
واخد الباحثون معلومات بخصوص عادات الأطفال اليومية ومستوى تعليم الأم والوزن والطول، فضلا عن حالة الأمن الغذائي للأسرة والوضع الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى أخذ عينات الدم لفحص مستويات فيتامين “د” لدى المشاركين.
وبعد مضي حوالي 6 سنوات، أي عند بلوغ الأطفال مابين 11 و18 عاما، أجرى الباحثون مقابلات متابعة شخصية، لتقييم سلوك الأطفال من خلال استبيانات تم إعطاؤها للأطفال أنفسهم وأولياء أمورهم.
وتبين بأن الأطفال الذين عانوا من نقص مستويات فيتامين “د” في المرحلة الابتدائية، لديهم احتمالات أكبر للميل للسلوك العدواني، وكسر القواعد، واضطرابات المزاج والقلق والاكتئاب خلال فترة المراهقة، مقارنة مع الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من هذا الفيتامين.
وصرح إدواردو فيلامور، قائد فريق البحث: “يبدو أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين “د” خلال سنوات الدراسة الابتدائية يسجلون درجات أعلى في الاختبارات التي تقيس مشاكل السلوك عند بلوغهم سن المراهقة”.
وأضاف أن “نقص فيتامين “د” يرتبط بمشاكل الصحة العقلية الأخرى في مرحلة البلوغ، بما في ذلك الاكتئاب وانفصام الشخصية”.