المصادقة على أول مشروع لأخلاقيات مهنة الطب منذ عهد الحماية
صادقت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء على أول مشروع مغربي لأخلاقيات المهنة منذ عهد الحماية بعدما عرضته على المناقشة يومي السبت والأحد خلال جمعها العام الثاني، “في محاولة لمواكبة الركب وتجاوز إحدى النقاط السوداء في تاريخنا الطبي”.
وقال المنتظر العلوي رئيس المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالمغرب أن في تصريح لأوريزون تيفي “هذا القانون هو مشروع مهم للدفاع عن المهنة والذي يعاقب الأشخاص الذين ارتكبوا أخطاء في المهنة”.
وأشار العلوي إلى أن هيئة الأطباء قامت بعمل مهم، موضحا أن المشروع كان نتيجة مجمهودات لجميع المستشارين والمستشارات على الصعيد الوطني والجهوي، بتنسيق مع الأمانة العامة للحكومة، وممثل وزارة الصحة، والذين أخذوا بعين الاعتبار المستجدات التقنية ونصوص التعديل في إطار القانون الجنائي، وما يتعلق أيضا بالواجبات الخمسة للأطباء، والتطبيب عن بعد.
وأوضح العلوي أن هذا القانون عبارة عن مجموعة ضوابط وقوانين لممارسة مهنة الطب، فضلا عن تنوير المريض بكل ما يخص واقع العلاج.