الرميلي: البؤر العائلية تزيد من عدد الإصابات بجهة الدار البيضاء
كشفت نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدار البيضاء سطات، خلال مداخلة تلفزيونية لها عبر قناة “ميدي 1″، عددا من المعطيات والاجراءات المتعلقة ب”كوفيد 19” بجهة الدار البيضاء سطات.
وأوضحت الرميلي أن العدد الاجمالي للمصابين بفيروس كورونا بجهة الدار البيضاء سطات التي تتصدر قائمة الجهات الاكثر اصابة، في تصاعد مستمر، وذلك نظرا لكونها أكبر جهة بالمملكة.
وأضافت أن ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس ناتج عن تسجيل بؤر عائلية عدة بالجهة المذكورة.
أما بخصوص المستشفى الميداني بالدار البيضاء، أبرزت المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدار البيضاء سطات، أنه يعد أحد الوسائل الاحترازية، التي يجري وضعها بغرض توفير طاقة استيعابية أكبر ،نظرا لتزايد عدد الاصابات.
واشارت أن المستشفى سيكون جاهزا في غضون أسبوع، من أجل استقبال وعزل الحالات الحاملة للفيروس، والتي وصفت وضعها بغير الصعب ، والتي لاتستدعي تدخلات طبية من قبيل قسم الانعاش او العناية المركزة ، وأوضحت أن المستشفى سيمكن من عزل أكبر عدد ممكن للحالات تحت اشراف طاقم طبي وشبه طبي، بغية الحد من انتشار العدوى وسط البؤر العائلية.
واكدت الرميلي أن المستشفيات بالجهة عرفت بعض التغيرات همت بالخصوص ، تغير عدد الأسرة ، اضافة الى تغير بعض الاقسام وتحويلها الى اقسام خاصة بالكوفيد ، والتي جرى تدعيمها من قبل وزارة الصحة بمعدات جديدة “بيوطبية” خاصة بالأكسجين والانعاش .
ولفتت المتحدثة ذاتها، أنه على صعيد نفس الجهة تم تسجيل مبادرات عدة ، أبرزها مبادرة مصحات خاصة وضعت رهن اشارة وزارة الصحة، حيث يرقد عدد من المرضى المصابية بالفيروس، ومؤسسة الضمان الاجتماعي التي وضعت بدورها رهن اشارة الوزارة مصحة بطاقة استيعابية تبلغ 140 سرير، إضافة الى تطوع مجموعة من أطباء القطاع الخاص من أجل مد يد العون للقطاع العام، وكذا المكتب الشريف للفوسفاط الذي أنجز ورمم عددا من الأقسام بمجموعة من المستشفيات، ناهيك عن متطوعين وضعوا خياما من أجل عملية الكشف عن المصابين بكوفيد 19.
وفي الأخير توجهت الرميلي بشكرها لجميع الشركاء وكل من قدم الدعم والمساعدة لقطاع الصحة، خلال هذه الفترة التي وصفتها بالحرجة.