سيام 2019.. ثلاث جهات تتسلم شهادة التصديق “إيزو 9001” لشبابيكها الوحيدة
تسلمت كل من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وجهة مراكش-آسفي، اليوم الجمعة بمكناس، شهادة التصديق “إيزو 9001” على شبابيكها الوحيدة، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش، على هامش الدورة الـ 14 للمعرض الدولي للفلاحة في المغرب (سيام 2019).
وتتيح هذه الشواهد، التي تندرج في إطار برنامج تحسين الحكامة في القطاع الفلاحي الذي أطلقته وزارة الفلاحة سنة 2017 عبر إرساء نظام إدارة الجودة، إدماج التحسين المستمر لجودة الخدمات التي تقدمها هذه الشبابيك الوحيدة وإرضاء الفلاحين الذين يتوافدون عليها ضمن أهدافها الرئيسية.
وأطلقت وزارة الفلاحة إصدار هذه الشهادات خلال سنة 2017 عبر منحها لثلاث شبابيك وحيدة تمثلت أساسا في المديرية الإقليمية للفلاحة لكل من مكناس والحاجب، وكذا المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، ليتم تعميمها لاحقا على بقية الشبابيك الأخرى.
ومنذ سنة 2016، منحت شهادة “إيزو 9001” لفائدة 32 شباك وحيد، في حين أن نظام إدارة الجودة لا يزال في مرحلة التثبيت بالشبابيك الوحيدة الأخرى (27)، والتي من المتوقع أن تتسلم شهادة التصديق هذه بحلول نهاية هذا العام. وأوضح رئيس قسم المساعدات والتحفيزات الفلاحية بوزارة الفلاحة، العشبي توفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القسم الذي يشرف عليه يتوفر على 59 شباك وحيد، منها 58 على مستوى 9 مكاتب جهوية للإستثمار الفلاحي، و48 على مستوى المديريات الإقليمية للفلاحة، وشباك واحد على مستوى مديرية المالية (قسم المساعدات والتحفيزات الفلاحية). وأشار إلى أن هذه الشبابيك تتوفر على تنظيم خاص وإجراءات محددة للاستقبال ومعالجة ودفع ملفات طلبات المنح المقدمة من المستفيدين، مضيفا أن القسم الذي يشرف عليه يسهر باستمرار على تحسين أداء هذا النظام، وبالتالي جودة الخدمات المقدمة للفلاحين.
ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 16 إلى 21 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا سنويا لا محيد عنه للتعريف بالمنجزات التي حققها المغرب في المجال الفلاحي.
كما يعد المعرض، الذي يقام على مساحة 185 ألف متر مربع تشمل 95 ألف متر مربع مغطاة، والذي يعرف مشاركة 1500 عارض من 60 دولة، فرصة مواتية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المغربية، بما في ذلك تعزيز الشغل في العالم القروي، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية.