لم يكن في مداخلة مصطفى الإبراهيمي يوم أمس ما قد يكون مثيرا، إلا حينما صرخ أمام الملأ بمجلس النواب: إن الحكومة أصبحت بدون أغلبية!!
والحقيقة أن الذي حدث في الأيام القليلة الماضية، ومنذ أن اشتغلت لجنة الداخلية بمجلس النواب على التعديلات التي أُدخلت على مشروع القانون التنظيمي للغرفة الأولى من البرلمان، يؤكد أن مكونات الحكومة موزعة أكثر مما سبق، وأن قيادة الحكومة وهي في هذه الحالة حزب العدالة والتنمية في واد وجل الأحزاب السياسية في واد آخر، وأنه باختصار شديد أصبحت الحكومة وهي على مشارف الاستحقاقات الانتخابية بدون أغلبية!!
وواضح في الكلمة…