لا يبدو أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون برهانات سياسية، خاصة مع نمط الاقتراع الجديد الذي يعتمد القاسم الانتخابي ابناء على المسجلين في اللوائح الانتخابية وليس الأصوات الصحيحة، واستبعاد العتبة، مما قد يجعل التنافس على المقاعد بعيدا عن البرامج السياسية ومنحصرا في الأشخاص.
نمط الاقتراع الذي تم اعتماده، وفي انتظار قرار المحكمة الدستورية بشأن القاسم الانتخابي، قد يزيد من متاعب السياسيين مع المواطنين، وقد يزيد من الهوة بينهما، خاصة والأرقام الأخيرة التي أفرزتها مؤخرا الدراسات ذات الصلة، تؤكد أن أزيد من ثلثي المغاربة لا يثقون…