
قال المحلل السياسي، إدريس الكنبوري، “منذ قرابة عشر سنوات اختفى الخطاب الإسلامي في المغرب، ما أن وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة حتى أجهز على مشاريعه الإعلامية كلها بما في ذلك حركة التوحيد والإصلاح”.
وأضاف الكنبوري في تدوينة له، “إنه لم يعد في حاجة إلى خطاب بعد السلطة، وهذا معناه أن هؤلاء الإسلاميين لم يكونوا يحملون على ظهورهم هما سوى هم السلطة والحكم”.
وتابع: “أما الخطاب الدعوي فقد كان مجرد قنطرة إلى المال والحكم، واليوم نرى هجوما كاسحا على القيم الدينية والوطنية بينما الإسلاميون غارقون في إحصاء المقاعد والأصوات”.
وأوضح…