مجتمع

مهنة “الشفناج” تقاوم في صمت من أجل البقاء

إلى عهد قريب كانت رائحة “الشفنج ” تطارد عشاقه في مختلف الأزقة وخاصة بالأحياء الشعبية، بحيث كلما توجهت نحو محل “الشفناج” إلا وتجد طوابير من الشغوفين بنهمه تتصاعد أصواتهم هنا وهناك من أجل الظفر بحصتهم المعتادة.

وفي ظل التحديات التي فرضها العصر وأفضت إلى ظهور بدائل غذائية جديدة، وجد منتوج “الشفنج” نفسه محاصرا بين خيار العصرنة أو الدخول في متاهة النسيان، في وقت يحرص فيه عدد قليل من محترفي هذه المهنة وبإصرار على مواصلة نشاطهم ومجابهة الواقع الجديد إرضاءا لزبنائهم المتعطشين لتناول هذه الأكلة التقليدية.

عراقة هذه المهنة المتوارثة عبر…

>تابع القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى