مراكب الصيد تستأنف نشاطها بميناء الحسيمة..وتعويض ينتظر مهنيو القطاع
ابتداءا من هذا الاسبوع ، ستعود مراكب الصيد البحري الى عملها بميناء الحسيمة، بعد الاتفاق الذي جرى بين وزارة الفلاحة والصيد البحري الى جانب مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة القاضي بدعم المراكب المتضررة من سمك”النيكرو”، عبر مساهمة جميع القطاعات المتدخلة في تعويض الشباك المتضررة بنسبة 100% من قيمة اقتناء الشباك الجديدة المخصصة لصيد الأسماك السطحية.
الإتفاق الذي يراه مهنيو قطاع الصيد البحري على أنه “خطوة مهمة من شأنها أن تعطي للقطاع دفعة قوية الى الأمام”، ينص أيضا على “على دعم الخدمات الصحية والإجتماعية لفائدة مزاولي مهنة الصيد البحري، فضلا عن الاتفاق مع جمعيات أرباب مراكب الصيد التقليدي لدعم هذا القطاع “.
مناسبة الاتفاق جاءت خلال الاجتماع الذي انعقد مساء أول أمس الجمعة بمقر وزارة الفلاحة والصيد البحري، والذي حضره عزيز أخنوش الوزير الوصي على قطاع الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في حكومة سعد الدين العثماني ، الى جانب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة الياس العماري ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت و والي جهة طنجة تطوان الحسيمة و والي جهة الشرق الى جانب رؤساء الجمعيات المهنية العاملة بقطاع الصيد البحري.
بلاغ لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والتي توصلت قناة ” اوريزون تيفي ” بنسخة منه قال انه “وحرصا على أرواح البحارة، التزمت الوزارة الوصية بتوفير خافرة لإنقاذ الأرواح البشرية والبحث عن المفقودين عند تعرض مراكب الصيد للحوادث في عرض البحر؛ كما تعهد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة من جهة ثانية، بدعم الجمعيات العاملة في هذا المجال”.
وخلص المصدر ذاته الى أن” مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة يعبر عن ارتياحه لكون مهنيي الصيد البحري، قد أعلنوا أن المراكب والبحارة سيعودون لمزاولة نشاطهم بشكل طبيعي في ميناء الحسيمة ابتداءا من الأسبوع المقبل”.
جدير بالذكر الى أن الشريط الساحلي المتوسطي ، وبالخصوص منطقة الحسيمة ، عرف في الآونة الأخيرة معضلة هجرة مراكب الصيد ومهنيي الصيد البحري ، التي أصبح ميناؤها شبه مهجور بسبب انتشار الدلفين الأسود، المسمى محليا بـ”النيكرو”.