مجتمع

أزيد من 4 ملايين درهم استخلصت باسم الإكراهات البدنية في مراكز الحدود منذ 2009

تم استخلاص مبالغ الإكراهات البدنية على صعيد مراكز الحدود, بما يناهز 4 ملايين و189 ألف درهم، منذ صدور المنشور المشترك بين وزارات العدل والداخلية والاقتصاد والمالية في 29 أبريل 2009 وإلى غاية نونبر الماضي. هذا ما أكده وزير العدل السيد محمد أوجار، اليوم الثلاثاء تحت قبة البرلمان خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أنه قد تم السماح للموقوفين بمواصلة رحلاتهم بعد استخلاص المبالغ و إلغاء مذكرات البحث الصادرة في حقهم.

و أشار الوزير إلى أنه في إطار تسهيل إجراءات تنفيذ الإكراهات البدنية تم التنسيق مع وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية قصد اعتماد مسطرة جديدة تمكن من تصفية ملفات الإكراه البدني للمعنيين بالأمر فورا، ودون الإجراءات المعتادة التي غالبا ما تتسبب لهم في معاناة مادية ونفسية ناتجة عن اعتقالهم.

وذكر في هذا السياق أنه تقرر معالجة هذه الحالات من طرف المصالح المعنية، وفق إجراءات مضبوطة بالمنشور المشترك الصادر بين الوزارات الثلاث (رقم13س/3) الصادر بتاريخ 29 أبريل 2009، حول تنفيذ الإكراهات البدنية بالمراكز الحدودية على المدينين بديون مدنية أو بالغرامات والإدانات النقدية.

و أوضح أنه في حالة توقيف أحد الأشخاص المعنيين بهذا الأمر في أحد المراكز الحدودية وإذا أفصح عن رغبته في الأداء الفوري لما بذمته حتى يتمكن من متابعة سفره، يقوم ضابط الشرطة القضائية باستخراج ” الإشعار بتوقيف شخص مبحوث عنه” ويقوم بتقديمه إلى صندوق قابض الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمركز الحدودي.

 ثم خلص الوزير إلى أنه يتم الإفراج حالا عن المكره ويسمح له بمتابعة سفره ما لم يكن موضوع إجراء آخر ويتم فضلا عن ذلك إلغاء مذكرة البحث فورا، مضيفا أنه يتعين على ضابط الشرطة القضائية أن يشعر المصلحة الأمنية المختصة ترابيا بعملية الأداء، على أساس أن تتولى بدورها إشعار النيابة العامة التي أصدرت الأمر بإلقاء القبض كتابة بذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى