درعة تافيلالت تبرمج 270 مشروعا هذه السنة لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية

 و كشف عرض قدم، يوم أمس الثلاثاء بالراشيدية خلال اجتماع اللجنة الجهوية لتتبع هذا البرنامج، أن مشاريع بناء الطرق في الجهة تأتي في الصدارة ب65 في المائة، تليها مشاريع القطاع التربوي ب17 في المائة، ثم التزويد بالماء الشروب ب8 في المائة، والصحة ب7 في المائة، فالكهربة ب3 في المائة.

و أبرز والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية، محمد بنريباك، في تدخل خلال الاجتماع، أهمية هذا البرنامج الذي يروم تحسين ظروف عيش ساكنة المناطق القروية والجبلية عبر التكفل بالحاجيات الأساسية للساكنة في مجال البنيات التحتية الأساسية والتجهيزات الاجتماعية للقرب. وشكل الاجتماع، الذي عرف حضور عمال أقاليم الجهة، مناسبة للاطلاع على تقدم المشاريع المسطرة في 2017 ومخطط عمل تلك المسطرة ل 2018.

 

و أوضح ببريباك أن الجهود الكبيرة التي تم بذلها العام الماضي سمحت بالوصول إلى مستوى تعبئة ديون يصل إلى 74 في المائة، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لاستكمال دراسة المشاريع وتقليص الهامش بين مرحلة المصادقة على الدراسات ومرحلة إطلاق المشاريع.

خلال 2017، تمت تعبئة ميزانية قدرها 740,56 مليون درهم في إطار هذا البرنامج لإنجاز 115 مشروعا على صعيد الجهة في مجالات التزويد بالماء والكهربة والصحة والتعليم ومد الطرق. و يساهم صندوق التنمية القروية في تمويل برنامج تقليص الفوارق على صعيد الجهة ب46 في المائة، ومجلس الجهة ب41 في المائة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 13 في المائة.