استياء نشطاء حقوقيين من الأحكام الصادرة بحق أطباء الجديدة
أعرب نشطاء حقوقين عن إستيائهم من الحكم الصادر من المحكمة الإستنافية بالجديدة بحق طبيب وشركاءه، بعد ثبوت قيامهم بعملية إجهاض أدت إلى الوفاة .
و قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان, في بلاغ أصدرته بهذا الصدد, أن “الحكم الابتدائي كان متساهلا مقابل فداحة الفعل الجرمي المتمثل في إزهاق روحين إنسانيتين، وبالأخص من خلال ممارسات الفاعل الأساسي”.
و أضافت الرابطة أنها ستتابع الملف عبر القيام بوقفة مساندة لعائلة الضحية لما يسببه استمرار الجناة أحرارا من ألم للعائلة وانتهاك لمعايير المحاكمة العادلة ،وستقوم باحتجاج أمام مقر استئنافية الجديدة الأربعاء المقبل.
و أكدت الرابطة أنها تعتزم “اتخاذ كل الخطوات القانونية وطنيا ودوليا، بالرغم من محاولة بعض سماسرة وخفافيش العمل “الجمعوي” التشويش على عملنا عبر بلاغات ولقاءات خارج القانون”.
الجدير بالذكر أن القضية كانت قد أثارت جدلا كبيرا في مدينة الجديدة، بعد اتهام أسرة لطبيب ومن معه بالتسبب في وفاة ابنتها، بعد خضوعها لعملية إجهاض في أواخر سنة 2014 فارقت بعدها الحياة في بداية يناير 2015.
و أصدرت محكمة الاستئناف بالجديدة حكما بست سنوات نافذة بحق طبيب الطبيب، وآخر بأربع سنوات ثم ثلاث سنوات لآخر، مع قضائها بمنع الأول والثاني من مزاولة المهنة خمس سنوات.