تقرير يضع المغرب في خانة الدول الآمنة ويشيد بدور الملك في نبذ العنف
نشر المركز الجامعي حول دراسة الارهاب، تقريرا حديثا تم فيه تصنيف المغرب ضمن الدول الرائدة في مجال مكافحة الارهاب، في منطقة شمال افريقيا، لسنة 2016.
وأشاد التقرير الصادر عن المركز نفسه، بـ”دعوة الملك محمد السادس إلى نبذ العنف والتطرف، ومحاربة كل من يستعمل معتقداته السياسية لتبرير العنف السياسي”، في اشارة منه الى الخطاب التاريخي الذي ألقاء الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لـ”ثورة الملك والشعب حيث تساءل الجالس على العرش في هذا الجزء من خطابه، قائلاً “هل يقبل العقل السليم أن يكون جزاء الجهاد هو الحصول على عدد من الحور العين؟ وهل يقبل المنطق أن من يستمع إلى الموسيقى ستبلعه الأرض، وغيرها من الأكاذيب”.
التقرير الذي جاء تحت عنوان “الإرهاب بشمال إفريقيا والساحل سنة 2016″، قال ان “المغرب سجل 0 هجمة ارهابية، مسجلا في نفس الوقت “أن معدل الهجمات الإرهابية في المنطقة المغاربية والساحل ارتفع سنة 2016 إلى 14 في المائة، لتسجل ثاني أكبر معدل بعد الهجمات الإرهابية في الـ11 من شتنبر بالولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أن ليبيا ومالي وتونس والجزائر هي الدول الأكثر تأثرا بموجة الهجمات الإرهابية، بعدد هجمات قدر بـ125 و64 و16 و13 هجمة على التوالي”.
التقرير الذي اطلعت “اوريزون تيفي” على تفاصيله، نوه كذلك “بالمجهودات الاستباقية التي تنهجها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من خلال سلسلة من الحملات الاستباقية لاعتقال المشتبه في تورطهم في هذه الأفعال، وحجز الأسلحة وإجهاض المخططات الإجرامية”.
وأضاف المصدر نفسه، أن “عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والإستراتيجيات الشاملة التي اعتمدتها الرباط، الرامية إلى التعاون الدولي، تساهم في بلورة إسلام متسامح، وهو ما يشكل نموذجا عمليا لحصر التهديدات الإرهابية المحتملة في مستويات يمكن التحكم فيها”.
تقرير (IUCTS)، تطرق كذلك لقرار وزارة الداخلية المغربية الذي سبق وأن أعلنته منذ أشهر قليلة، والقاضي بمنع خياطة وترويج “البرقع الأفغاني” حيث اعتبره المصدر ذاته “أن “صناعة وترويج البرقع، الذي يغطي سائر الوجه والجسد بالنسبة للنساء المسلمات، يمكن أن يستغل في القيام بهجمات إرهابية”.
كما نبه تقرير المركز الجامعي حول دراسة الارهاب، الى “خطورة تزايد نفوذ هذه التنظيمات الإرهابية بمنطقة المغرب الكبير والساحل، مسجلا أنها منطقة لازال الخطر الارهابي يحدق بها، منبها إلى ضرورة محاربة تزايد توسع شبكة العلاقات التابعة للدولة الإسلامية بالمنطقة المذكورة”.