
أفاد بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أكدت عدم تسجيل أية واقعة اعتداء جنسي أو اغتصاب جماعي لفتاة تبدو عليها علامات الخلل العقلي، كما تنفي مصالح الأمن الوطني، بشكل قاطع، الأخبار التي تم تداولها بخصوص توقيف عدة أشخاص على خلفية جريمة الاغتصاب المفترضة.وأوضح بلاغ، بأن المستشفى الإقليمي بالمدينة كان قد استقبل مؤخرا فتاة تعيش حالة التشرد وتعاني من التهابات خطيرة في جهازها التناسلي، قبل أن يتم تشخيص حالتها على أنها تعاني من مرض السرطان في مراحله المتقدمة.
وختم بلاغ بالقول أن مصالح الأمن الوطني تنفي الادعاءات التي تحدثت عن اغتصاب الفتاة المريضة، فإنها تؤكد بأن المعنية بالأمر لازالت تخضع للعلاج العضوي والنفسي، وأنه تم إشعار عائلتها بتطورات القضية استجابة للتصريح بالاختفاء الذي كانت قد تقدمت به أمام مصالح الأمن بمدينة مكناس.