ماذا يقول القانون في حق المتابعين في ملف “الكانيطة”؟
أفادت مصادر لأوريزون تيفي, أنه تم إيقاف الطبيب المسؤول عن تصوير وقائع استخراج قنينة مشروب غازي, من مؤخرة أحد الاشخاص, أثناء لجوئه لمستشفى الإدريسي بمدينة القنيطرة للتخلص من القنينة.
وأكد مصدر أمني في اتصال هاتفي مع الموقع, أن التحقيق لايزال جاريا مع الطبيب الذي يشغل منصب رئيس قسم الولادة بالمستشفى المذكور, والذي أقدم على تصوير العملية الجراحية, متهكما على الشاب رفقة أطباء آخرين قاموا بنشر الفيديو على الانترنت ليخلق ضجة كبيرة, بعدما تدوالته العديد من الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي.
من جهة أخرى, صرح محمد لمو, أحد المحامين بالرباط في هذا الخصوص ,أن إنتهاك الاطباء لخصوصية وأسرار الشاب من خلال تصويرهم للعملية الجراحية التي خضع لها, بالإضافة إلى ما رافق الفيديو من عبارات وإشارات للتهكم, يصنف ضمن المستوى التأديبي, و من المحتمل أن تصل العقوبة الحبسية في هذا الصدد إلى خمس سنوات حبسا.
وأضاف المحامي أن هذا التصرف الذي أقدم عليه الطبيب, يخالف قسم مهنة الطب و أخلاقيات المهنة وكذا القواعد المنظمة لمهنة الطب والمتجلية في احترام خصوص الشخص المريض وحفظ أسراره الصحية.
كما قال المتحدث إن الغرض من تصوير العمليات الجراحية أحيانا, يكون لأهداف وتوجهات علمية, مع إخضاع مسطرة التصوير لمجموعة من الإجراءات قبل الموافقة عليها.
وأكد أيضا أن الأطباء لا يحق لهم عرض الحالات الصحية لمرضاهم للعلن, وأنهم ملزمون بالحياد تجاه الحالات الصحية التي تعرض عليه.