جدل واسع بسبب إعلانات “بيع خادمات مغربيات” في السعودية

تداولت العديد من الصفحات السعودية على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” صورة إعلان لسعودي يرغب في التخلي عن خادمته التي تحمل الجنسية المغربية مقابل مبلغ من المال خبر تنازل سعودي عن خادمته المغربية مقابل مبلغ من المال ،حيث وضع صورتها وعليها كل المعلومات الخاصة بها .

وأثارت الصور المنشورة جدلا واسعا على مواقع التاصل الإجتماعي،حيث عبر مئات الناشطين عن استيائهم واعتبروا هذا الفعل منافيا للقيم والمبادئ الإنسانية .

 وبمجرد ظهور الإعلان نشر النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات كثير مشابهة تؤكد رغبة عدد من السعوديين في التنازل على خادمات يحملن الجنسية المغربية مقابل مبالغ مالية.

وبالإضافة إلى الإعلان تم وضع صور للخادمات إلى جانب صورة من جواز سفر بعضهن قيل إنها لخادمات مغربيات، يرغب سعوديون في التنازل عنهن لصالح أسر سعودية أخرى مقابل مبلغ مالي.

وحسب وسائل إعلام سعودية، فقد سبق وأن أثار تصريح رئيس لجنة الاستقدام في مجلس الغرف السعودية سعد البداح بشأن اعتزام شركات الاستقدام المزمع إنشاؤها قريباً، جلب عمالة منزلية من المغرب، حفيظة نساء سعوديات، وتعالت أصواتهنّ معارضة لهذا التوجه الجديد، وأعلنّ رفضهن التام لاستقدام مغربيات للعمل خادمات في منازلهن، وهو ما اعتبره البعض “طرحا مخجلا”، ويدل على سطحية، وفيه إهانة لكل من المرأة السعودية والمغربية على حد سواء، فالمرأة المغربية القادمة للعمل في المنزل السعودي هي طالبة رزق وليس بالضرورة أن تكون تلك المرأة التي تثير المشاكل.تجدر الإشارة أن حوالى 90 في المائة من منازل الأسر السعودية توجد فيها خادمة واحدة على الأقل، كما أن أكثر من 75 في المائة من الخادمات لا يحملن الجنسية العربية.