جامعة الكرة توقع إتفاقية تأهيل البنيات التحتية الرياضية
إحتضن المقر الإجتماعي لإتصالات المغرب بالرباط، اليوم الخميس، حفل توقيع إتفاقية شراكة تهم إستكمال ورش تأهيل البنيات التحتية خلال الفترة الممتدة بين 2017 و 2021.
وخلال هذا الحفل، الذي حضره علاوة على رئيس الجامعة، كل من وزير الشباب والرياضة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والمدير العام للمكتب الوطني للسياحة، والوالي مدير الجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، ومسؤولي الكرة الوطنية، تم التطرق لأهم النقاط، حيث جاء في كلمة راشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، أن هذه الإتفاقية تعد من الجيد الجديد، حيث تم خلال السنتين السابقتين، تأهيل 107 ملعب وطني بمواصفات دولية، وسيتم تفعيل نموذج تدبير الإتفاقية الجديدة، بحيث يبقى الهدف حسب ما أكده وزير الشباب والرياضة هو الإستمرار في التأهيل، وإحداث مراكز للتكوين حتى تكون الكرة الوطنية مشتل للأبطال.
ومن جهته، عبر عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عن سعادته يكون الوزارة جزء لا يتجزأ من هذا البرنامج، مضيفا أن الوزارة تتدخل في كل ما يهم المواكبة وتقديم الخبرات اللازمة، للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل التعاون في تأهيل الملاعب الوطنية.
فوزي لقجع رئيس الجامعة، قدم عرضا مفصلا، أبرز من خلاله معيقات تأهيل البنيات التحتية الرياضية، من خلال التأكيد على الرغم من المشاريع والأوراش المفتوحة إلا أن المنجزات تبقى بعيدة كل البعد عن المعايير المطلوبة، وفِي هذا الصدد قال لقجع بأن الإضاءة في بلادنا لم تصل الى مستوى المعايير المطلوبة خلال إحتضان تظاهرات عالمية. وأوضح لقجع أنه تم تأهيل 109 ملعب بالعشب الإصطناعي، و9 ملاعب بالعشب الطبيعي، وتأهيل 21 ملعب بالإنارة وإعادة تأهيل نظام المراقبة بالملاعب الوطنية لفرق النخبة، فضلا عن إعادة تأهيل المركز الوطني للمعمورة، وخلق خمس مراكز وطنية للتكوين، فضلا عن دعم وبناء 11 مركز تكوين تابعين للفرق الوطنية.
المسؤول الأول عن كرة القدم، أبرز في عرضه، أن المشكل اليوم هو لدى الفرق الصغرى في العصب، التي تجد مشاكل في الملاعب، وأن الخصاص لازال كبيرا رغم المبادرات، التي تتكلف بها مديرية المقاولات العمومية بوزارة المالية من حيث طلبات العروض والتتبع التقني، والجامعة من خلال تشخيص الوضعية و إقتراح الحلول اللازمة.
وعن الجانب المالي، فقذ تم تخصيص ما مجموعه مليار درهم ونصف، حيث ساهمت وزارة الداخلية ب640 مليون درهم، ووزارة الشباب والرياضة ب510 مليون درهم، ووزارة الإقتصاد والمالية ب200 مليون درهم ناهيك عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بما قدره 150 مليون درهم.
يشار الى أن الشطر الثاني من هذه الإتفاقية 2017 – 2021، تبقى أهدافه، هو تأهيل باقي ملاعب الكرة الوطنية بمختلف جهات المملكة، وإستكمال تأهيل مركز المعمورة، والمساهمة في إحداث مراكز تكوين سواء تابعة للجامعة أو الأندية، الى جانب تحسين الإضاءة بالملاعب الوطنية لتصل الى 2000 لوكس المتعارف عليها عالميا، وتأهيل ولوجيات الملعب وتحسين نظام المراقبة الأمنية.