الرد البارد للسعودية على قرصنة مباريات كأس العالم!
كل الذين تابعوا الرد الذي وجهته وزارة الأعلام السعودية حول قرصنة شبكة « بي أوت كيو» لمباريات كأس العالم بروسيا، لا بد أنهم تابعوا التبريرات التي قدمتها بهذا الشأن.
قالت الوزارة بعد أن تأكدت أن الفيفا كلفت محامي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للقرصنة، أنه إذا كانت الشركة المعنية وهي «بي أوت كيو» موجودة في السعودية، إلا أن البث المقرصن هذا، وأجهزة الاستقبال الخاصة بالشبكة التي تقف خلفه، متوفران أيضا في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك قطر وأوروبا الشرقية:”ومع ذلك، فإن تقارير إعلامية تفتقد للمسؤولية والمهنية تواصل الربط بشكل خاطئ وغير عادل بين المملكة العربية السعودية وقرصنة “بي أوت كيو”.”.
وأضافت الوزارة أن هناك الربط بين السعودية والقرصنة ربط كاذب ومسيء للسعودية، قبل إن تذهب بعيدا وتعود إلى فضائح الفيفا، حيث قالت إن “بي إن سبورت”، ومعها رئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي، ناصر الخليفي، والأمين العام السابق لفيفا، جيروم فالكه، المدان من قبل لجنة الأخلاقيات في الاتحاد، هم جميعا متورطون في التحقيقات الجارية حاليا حول قضايا رشوة جنائية واحتيال وسوء إدارة جنائية وتزوير في مكتب النائب العام في سويسرا، وتتعلق تحديدا بمنح الفيفا لحقوق النقل الإعلامي في دول معينة في مسابقتي كأس العالم لعامي 2026 و 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر الذهاب بعيدا في معاقبة الواقفين وراء قرصن مقابلات كرة القدم بمونديال روسيا عبر شبكة «بي أوت كيو».