نفى نادي باريس سان جرمان الفرنسي، اليوم السبت، استعداده للتخلي عن أحد نجميه البرازيلي نيمار أو كيليان مبابي، لتفادي عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف. ونشرت صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية الواسعة الانتشار، أمس الجمعة، تقريرا يفيد بأن النادي مستعد للتخلي عن واحد من أغلى لاعبين في العالم، لتفادي التعرض لعقوبات من قبل الاتحاد القاري الذي يحقق بهذا الشأن.
ورد النادي في المقابل ببيان نفى فيه “هذه المزاعم الخاطئة والسخيفة”، معتبرا أنها كفيلة بخلق “جو من التوتر” بينه وبين أهم صحيفة رياضية في فرنسا، وإحدى أهم وسائل الإعلام الرياضية في العالم.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد فتح تحقيقا بشأن سان جرمان في أعقاب التعاقد مع مبابي ونيمار، قبل أن يعلن في يونيو الماضي أنه لن يفرض عقوبات في الوقت الراهن على النادي، وأن الأخير لم يخالف القواعد في الأعوام 2015،و2016، و2017.
إلا أن الاتحاد أعلن في شتنبر الماضي أنه سيطلب “تحقيقا إضافيا” بشأن احتمال خرق بطل الدوري الفرنسي لقواعد اللعب المالي النظيف.
وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد، على عدم إنفاق أي ناد أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون أورو خلال فترة ثلاثة أعوام.
وتتراوح العقوبات في حال الخرق من الغرامة المالية إلى الإبعاد عن المسابقات القارية.
وتعاقد سان جرمان في صيف 2017 مع نيمار قادما من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون أورو، ومع مبابي من موناكو (إعارة لموسم يليها انتقال دائم) في صفقة قدرت قيمتها بـ 180 مليون أورو