مباشرة بعد تقديم مدرب فريق سريع وادوم طارق مصطفى استقالته عقب هزيمة فريقه أمام الرجاء، اجتمع في اليوم الموالي المكتب المسير للفريق وطلب من طارق استمراره مع الفريق حتى نهاية عقده، خاصة أن الفريق يقدم مستوى محترم حسب فعاليات الفريق، لكن مصطفى طارق طلب من المكتب منحه الضوء الأخضر في انتداب لاعبين في المبركاتو الحالي والانفصال عن مجموعة من اللاعبين.
وأقدم الفريق على فسخ عقود مجموعة من لاعبيه بطلب من مدربه طارق مصطفى الذي ربط بقاءه بالفريق بتطبيق قراراته التي من بينها الاستغناء عن عدد من اللاعبين لأسباب مختلفة، منها ماهو انضباطي وأخرى لها علاقة بتواضع المردود، وعدم إقتناع المدرب المصري بعطاءاتهم ويتعلق الامر بكل من السنغالي ساير سيني ونجيب كومية وعبد المولى بن رابح وعبد العالي عدناوي، فيما طالب مصطفى بإنتداب أسماء أخرى لها القدرة على تقديم الإضافة.
