الاولىرياضة

الكرة مع أمين السعداوي : ما الفرق بين الزمامرة والرجاء

هل حقا كانت مفاجأة مدوية أن يقصى نادي الرحاء الرياضي على يد الوافد الجديد نهضة الزمامرة في الدور الأول من إقصائيات كأس العرش؟

الجواب، نعم ولا.

نعم لأن الفوارق في الإمكانيات المالية و التقنية و التاريخية و الجماهيرية مهولة.

لا لأن الكرة تلعب لحسن الحظ فوق المستطيل الأخضر بين فريقين كيفما كان إسميهما، و التاريخ شاهد على أن الرصيد التاريخي ليس كافيا لوحده.

و بخصوص إقصائيات كأس العرش، يمفي أن نذكر أن شباب هوارة أقصت الوداد و آيت ملول أقصت الرجاء و أن مجد المدينة (الذي اندثر) فاز بكأس العرش و هو في القسم الثاني.

قبل أيام من لقاء الرجاء-الزمامرة كان جمهور الرجاء حذرا و صفحات الأنصار حبلى بتحذيرات اللاعبين من مفاحاة قد تكون تبعاتها كارثية.

نتيجة اللقاء بينت أن الجمهور يكون أحيانا أكثر نضجا من اللاعبين رغم سيطرة العاطفة على المنطق.

النقاش الآن ليس هو هل كانت مفاجأة أم لا، بل هو كيفية إدارة الرجاء للمواجهات الثلاث في ظل مشاكل تقنية في الخطوط الثلاثة التي أظهرت اختلالات مخيفة.

مبروك لنهضة الزمامرة و حظ موفق في باقي مسار المنافسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى