فوضى أمنية بباريس بعد محاولة طعن جندي في وحدة مكافحة الإرهاب
اعتقل اليوم الجمعة شخص حاول طعن جندي في باريس دون أن يصيبه، ويجري التحقيق في الهجوم في حين لا تزال فرنسا تشهد إجراءات أمنية مشددة.
ووقع الهجوم صباحا في منطقة شاتليه، وقالت مصادر أمنية إن الجندي الذي يعمل ضمن وحدة مكافحة الإرهاب تمكن من التغلب على المهاجم الذي حاول طعنه بسكين. ووفق مصدر من الشرطة الفرنسية، فإن التحقيقات الأولية أظهرت أن المهاجم هتف “الله أكبر” أثناء محاولته طعن العسكري الذي كان في دورية تراقب المترو.
والدورية المستهدفة تابعة لعملية “سنتينال” التي أطلقت مطلع عام 2015 عقب إطلاق نار أوقع 17 قتيلا، وجرى تعزيز العملية إثر هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر من العام نفسه، وقتل فيها نحو 130 شخصا.
وفي إطار هذه العملية الأمنية، ينتشر بصورة دائمة سبعة آلاف عسكري فرنسي في الشوارع والساحات وحول المنشآت العامة. وتأتي محاولة الطعن بعد شهر من عملية دعس استهدفت عسكريين في ضاحية “لوفالوا بيريه”، وأسفرت عن إصابتهم بجراح طفيفة.
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في فرنسا بسبب الهجمات التي وقعت سابقا في باريس ونيس وغيرهما، وكان الرئيس إيمانويل ماكرون تعهد بإنهاء الطوارئ خلال الخريف الجاري.