أردوغان: مؤسسات التصنيف الائتماني العالمي مسيسة ولا تتحلى بالصدق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد 02 شتنبر في العاصمة القرغيزية بيشكك، إن “مؤسسات التصنيف الائتماني العالمي مسيسة ولا تتحلى بالصدق”، معتبرا أن الغاية من التلاعب بأسعار صرف العملات الأجنبية هي إثارة الشكوك في الاقتصاد التركي “القوي والمتين”.
وأوضح أردوغان، في كلمة خلال منتدى الأعمال التركي القرغيزي، نقلتها وسائل إعلام تركية، أن الحروب التجارية والسياسات الحمائية تفرض وضع استراتيجيات جديدة، مؤكدا ضرورة وضع حد وبشكل تدريجي لهيمنة الدولار من خلال التعامل بالعملات المحلية.
وأضاف “أصبح ارتباط التجارة العالمية على وجه الخصوص بالدولار مشكلة كبيرة يوما بعد يوم”، مسجلا أن البلدان والشركات والتجار يضطرون إلى مواجهة المصاعب التي يفرضها الارتباط بالدولار وضغوط أسعار الصرف، علاوة على المصاعب الناجمة عن طبيعة التجارة نفسها.
وأشار إلى أن النظام القائم على ادعاء “تسهيل التجارة” آخذ في التحول إلى عائق كبير أمام التجارة الحرة العالمية، مشددا على أن البلدان الصاعدة تعاني هذه المشكلة وأن “أكبر مثال على ذلك هو الهجمات الاقتصادية التي تعرضت لها تركيا في الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تبحث مع روسيا التعامل بالروبل والليرة التركية في التبادل التجاري، موضحا أنها ستبدأ التعامل مع إيران والصين أيضا بالعملات المحلية.
وأكد أن بلاده عازمة على تحقيق استقلالها الكامل في الاقتصاد، لا سيما الصناعات الدفاعية، مشددا على أن اقتصادها سيتجاوز المرحلة الحالية ويخرج منها أقوى مما كان عليه في السابق.
وأضاف أن اكتفاء تركيا الذاتي في الصناعات الدفاعية كان بنسبة 20 في المائة عندما استلم حزب العدالة والتنمية السلطة، وأصبح اليوم بنسبة 65 في المائة.