كوريا الشمالية قريبة من تهديد نووي..وأمريكا ترد: سنتصدى لأي هجوم
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم السبت، إن هناك تهديد “متسارع” باحتمالية أن تنفذ كوريا الشمالية هجوما نوويا.
وأوضح ماتيس في تصريحات صحفية أدلى بها بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول، إن بيونغ يانغ تسعى لامتلاك برامج صاروخية ونووية “بشكل غير قانوني وغير ضروري”، متعهدا بصد أي هجوم. بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف الوزير الأمريكي، إن كوريا الشمالية تنخرط في سلوك “خارج على القانون” والولايات المتحدة لن تقبل أبدا تسلحها نوويا.
وتابع “كوريا الشمالية تسرّع من وتيرة التهديد الذي تشكله على جيرانها والعالم من خلال برامجها غير المشروعة وغير الضرورية للصواريخ النووية والأسلحة النووية”.
فيما اعتبر أن التعاون العسكري والدبلوماسي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، “أصبح ملحا”.
وقال “لا يمكنني أن أتصور ظرفا يجعل الولايات المتحدة تقبل كوريا الشمالية كقوة نووية”.
واستطرد “بشكل لا لبس فيه، أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائنا سيبوء بالهزيمة، وأي استخدام للسلاح النووي من جانب (كوريا) الشمالية سيقابل برد عسكري هائل فعال وشامل”.
تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة تنشر في كوريا الجنوبية نحو 28 ألف و500 جندي، ضمن تواجد عسكري يعود إلى نهاية فترة الحرب الكورية.
وزادت حدة التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، في الآونة الأخيرة؛ حيث هدد الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، بتدمير كوريا الشمالية إذا اقتضت الضرورة دفاعًا عن بلاده وحلفائها الغربيين.
وبدأت بيونغ يانغ بتطوير أسلحة نووية عام 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم رئيسها الحالي كيم جونغ أون.
وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ 2006، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.