هذه قائمة التهم الموجهة لكل من الأمراء الوليد بن طلال ومتعب وتركي بن عبد الله
في إطار التحقيق في قضايا فساد تشمل الرشوة والاختلاس وغسل الأموال واستغلال النفود الموجهة لعشرات الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال السعوديين.
صرح مصدر سعودي لرويترز أن السلطات أبقت بعض المحتجزين في فندق ريتز كارلتون بالحي الدبلوماسي في الرياض، وتم إغلاق البوابة الخارجية للفندق، وإعلان إغلاق الفندق لدواع أمنية، مع إصدار السلطات أوامر اعتقال وفرض قيود على السفر وتجميد الأصول.
وكشف المصدر السعودي الرسمي لرويترز إن الملياردير الأمير الوليد بن طلال ابن أخ الملك وصاحب شركة المملكة القابضة يواجه تهما تشمل غسل الأموال وتقديم رشاوي وابتزاز بعض المسؤولين.
وبخصوص الأمير متعب بن عبد الله الذي أعفي من قياد الحرس الوطني، أضاف نفس المصدر أنه متهم في قضايا اختلاس وتوظيف وهمي وإرساء مشاريع مختلفة ومنها عقود تشغيل وصيانة على شركاته الخاصة بما في ذلك عقود غير شرعية بعشر مليارات دولار لأجهزة اتصال لاسلكي وآخر لملابس عسكرية واقية من الرصاص بمليارات الريالات.
والنسبة للأمير تركي بن عبد الله أمير الرياض السابق، موقوف بتهم التدخل في مشروع قطارات الرياض وتهم فساد في المشروع ذاته واستغلال نفوذ في ترسية مشاريع على الشركات التابعة له بشكل مباشر وغير مباشر.
ودائما حسب نفس المصدر الذي أضاف أن وزير المالية السابق إبراهيم العساف، عضو مجلس إدارة شركة أرامكو، متهم باختلاسات من ضمنها مشروع توسعة الحرم المكي ونزع الملكيات في المناطق المجاورة له بالإضافة إلى استغلاله لمنصبه لمعرفته بمعلومات بشراء أراض بأسعار كبيرة قبل نزع ملكيتها والإعلان عن ذلك في المنطقة المجاورة للحرم.