نهاية الديكتاتور.. الجيش يخلع موغابي أشدّ أعداء المغرب في إفريقيا!
نجح قادة الجيش في زيمبابوي في الإطاحة برئيس البلاد روبيرت موغابي، الذي احتكر منصب رئيس الدولة لما يقارب أربعين عاماً
وكشفت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش ضغط على موغابي من أجل التنحي، عبر إعلان إستقالته، وإصدار بيان في الموضوع. وينتظر أن يلقي موغابي، البالغ من العمر 97 عاماً، خطابه الأخير عبر التلفزيون الوطني، معلنا تنحيه
هذا و كان الحزب الحاكم في زيمبابوي، “الاتحاد الوطني الإفريقي – الجبهة الوطنية”، قد أعلن اليوم تخليه عن موغابي، مخيراً إياه بين الإستقالة أو الخلع بالقوة
و يعدّ موغابي، الذي يقبع حالياً تحت الإقامة الجربية، من أشد المعادين للمغرب و لوحدته الترابية. ويتبنى مواقف عدائية ضد المملكة تصل حدّ الدعوة إلى شنّ حرب عسكرية ضدها من أجل “تحرير الصحراء” التي يعتبرها مستعمرة من قبل المغرب، و يدعم بشكل كبير جبهة البوليساريو
وكان موغابي قد تعرّض لإدلال شديد من قبل الملك محمد السادس قبل سنة من الآن، خلال مشاركته في قمة المناخ كوب22، التي احتضنتها مراكش العام الماضي. حينها كان الملك قد أشاح بوجهه عن موغابي خلال تبادل التحية، كما عبر الملك عن رفضه التقاط صورة تذكارية مع “عدو المملكة”، و أشار عليه بعدم الوقوف إلى جانبه خلال الصورة التذكارية، وتغييؤ مكانه وقوفه بالتوجه إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان مي مون
موغابي الذي لطالما كان من أشد المعارضين لعودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي،ليجد نفسه اليوم هو من يخرج من الإتحاد الإفريقي و يسقط من كرسي رئاسة بلده، في حين يواصل المغرب تعزيز مكانته الرائدة في القارة السمراء