عودة الهدوء إلى الغابون بعد فشل المحاولة الانقلابية العسكرية
واصل الغابونيون أنشطتهم اليومية العادية بعد إجهاض المحاولة الانقلابية التي قادها عسكريون صباح اليوم الاثنين بعدما احتلوا مبنى الإذاعة الوطنية، وبثوا رسالة تدعو إلى الانتفاضة.
وعدا محيط مقر الإذاعة، لا يوجد حضور قوي لقوات النظام ولا لنقط مراقبة في شوارع ليبروفيل.
وبعد إجهاض المحاولة الإنقلابية، عقدت الحكومة الغابونية اجتماعا طارئا لتقييم الوضع. وسيعقد وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، غي بيرتران مابانغو، بعد زوال اليوم ندوة صحفية لتقديم تفاصيل أكثر.
وكان عسكريون احتلوا مبنى الإذاعة الوطنية، واتخذوا العاملين فيها كرهائن. وبثوا رسالة تدعو الساكنة إلى الخروج إلى الشارع من أجل دعم حركتهم.
وبعد هذه الرسالة التي تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي قبل قطع خدمة الانترنيت، هرعت القوات الحكومية إلى عين المكان، وأوقفت المتمردين.
وكان وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة بالغابون، أعلن في وقت سابق اليوم أن العسكريين الذين قادوا هذه المحاولة الانقلابية تم توقيفهم، مؤكدا أن الوضع أصبح “تحت السيطرة”.
وحسب مصادر أمنية اتصل بها مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء بليبروفيل، فإن عدد هذه عناصر الحركة الانقلابية بلغ 8 عسكريين تم قتل اثنين منهم وتوقيف خمسة آخرين، فيما لاذ آخر بالفرار ويجري البحث عنه.