“إيريكسون” السويدية الرائدة في مجال الاتصالات تتكبد خسائر متتالية
كشفت شركة تجهيزات الاتصالات السويدية “إريكسون”، اليوم الثلاثاء، أنها تكبدت خسائر للربع الثالث على التوالي، مع تراجع جديد في رقم معاملاتها بنحو 11 في المائة.
وبلغ صافي الخسارة نحو 10.9 مليار كرونة سويدية (1.13 مليار أورو) في الربع الأول من السنة الجارية، مقابل أرباح بنحو 1.97 مليار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، في حين انخفض رقم المعاملات بنسبة 11 في المائة لتصل إلى 46.37 مليار كرونة.
وأشارت إلى أن الربع الأول من سنة 2017 عرف القيام بعمليات إعادة الهيكلة، وحذف بعض الأصول، مبرزة أن تكاليف إعادة الهيكلة، خلال السنة الجارية، تقدر بما بين 6 و 8 مليارات كرونة سويدية.
وقال المدير التنفيذي لشركة “إريكسون”، بوريه إيكهولم، في بلاغ له، إن “أداءنا ما يزال غير مقنع خلال الربع الأول”.
وأضاف “لسنا راضين عن هيكل تكاليف الشركة، والبرنامج الحالي لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية لا يثمر نتائج كافية. وسنقوم بالنظر إلى الأداء الحالي بتكثيف جهودنا من أجل التقليص من التكاليف”.
وأوضحت المجموعة أن اتجاهات السوق التي سجلت في سنة 2016 قد تظل مقبولة خلال السنة الجارية.
وكانت قد أكدت في وقت سابق أنها تتوقع انخفاضا ما بين 2 و 6 في المائة من سوق البنيات التحتية للمحمول في سنة 2017 وتحقيق استقرار بعد ذلك.
وأطلق بوريه إيكهولم، الذي يشغل منصبه منذ منتصف يناير الماضي، مخططا لإعادة الهيكلة خلال نهاية مارس الماضي سيؤدي إلى التخلي عن الأنشطة غير المربحة في التلفزيون والتخزين المعلوماتي عن بعد، من أجل التركيز، على الخصوص، على الشبكات والخدمات الرقمية.
وشدد المدير التنفيذي للمجموعة على أنه سيتم “التركيز في المستقبل على التغيرات الهيكلية التي من شأنها خلق الفعالية على المدى الطويل ووضعية للتكلفة أكثر تنافسية”.
وكانت الشركة قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن تسريح 3000 مستخدم، خاصة في فرعيها بكوملا وبوروس.
وأشارت إلى أن ذلك سيشمل العاملين في خدمات الإنتاج والبحث والتطوير والمبيعات والإدارة.