إفريقيا والعالم

لقاء تاريخي مرتقب بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية

 

من المرتقب، أن يجتمع  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في مكان وزمان سيتم تحديدهما” لاحقا.

وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان أن ترامب “سيقبل الدعوة للقاء كيم جونغ أون”، مضيفة: “إننا نتطلع إلى نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية. وفي الوقت الحاضر، يجب أن تظل جميع العقوبات والضغوط القصوى قائمةً” على بيونغ يانغ.

وكان مستشار الأمن القومي لرئيس كوريا الجنوبية، تشونغ اوي-يونغ، أعلن في وقت سابق إثر إجرائه محادثات في البيت الأبيض، أن كيم جونغ أون وترامب سيلتقيان بحلول مايو من أجل التوصل إلى اتفاق لإزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

وقال تشونغ اوي-يونغ، عقب إجرائه زيارة قصيرة إلى بيونغ يانغ: “قلتُ للرئيس ترامب إنه خلال لقائنا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أبلغنا أنه ملتزم نزع السلاح النووي”.

وتابع خلال وجوده في البيت الأبيض أن ترامب “أعرب عن تقديره لهذه الإحاطة وقال إنه سيجتمع مع كيم جونغ أون بحلول مايو لتحقيق نزع دائم للسلاح النووي”.

ورحب الرئيس الأمريكي الخميس بـ “التقدم الكبير” الذي أحرز في ملف كوريا الشمالية، إذ كتب على موقع تويتر: “كيم جونغ أون ناقش نزع الأسلحة النووية مع ممثلي كوريا الجنوبية، وليس فقط مجرد تجميد” للأنشطة النووية”. وتابع “كذلك، لن تكون هناك اختبارات صاروخية من جانب كوريا الشمالية خلال هذه الفترة”، أي خلال فترة المفاوضات المحتملة.

وأردف ترامب: “لقد تحقق تقدم كبير، لكن العقوبات تظل قائمة إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق”.

وجاء هذا الإعلان بعد انفراج واضح بدأ في شبه الجزيرة الكورية منذ بداية العام مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.

وقالت سول إن الكوريتين قررتا عقد قمة ثالثة بينهما في نهاية نيسان/أبريل بعد قمتي 2000 و2007. وستعقد هذه القمة الجديدة في قرية بانمونجوم في المنطقة المنزعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

وكان الرئيس الأمريكي قد رحب الثلاثاء بمؤشرات الانفتاح هذه لكنه دعا في الوقت نفسه إلى التزام الحذر وأكد مجددا أن كل الخيارات مطروحة، وذلك بعد أن أعلن عن عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ قبل اختتام الألعاب الأولمبية.

وكانت كوريا الشمالية، والتي تخضع لعقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي، ودول عدة تصر حتى الآن على أن تطوير برنامجها النووي أمر غير قابل للتفاوض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى