إفريقيا والعالم

غوتيريش يدعو الى وضع حد لأعمال القمع التي تطال الصحافيين

تحت شعار “عقول نيرة في أزمنة صعبة ” تشارك اليونيسكيو الى جانب الحكومة الإندونيسية في تنظيم حدث الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في الفترة من 1 إلى 4 ماي/ 2017.

وطالب الأمين الأمين العام للأمم المتحدة اونطونيو غيتيريش عبر رسالة ، قال فيها ” انني أنادي بوضع حد لجميع أعمال القمع التي يتعرض لها الصحافيون لأن الصحافة الحرة تدفع نحو التقدم في تحقيق السلام والعدل للجميع” .

وتابع غيتيريش القول من خلال رسالته ، ” بأن العاملون في مجال الصحافة يواجهون بوسائل الإساءة البليغة لأشخاصهم و الإعتداءات الجنسية و الإحتجاز و الجرح بل حتى للموت” وختم المسؤول الأممي رسالته بالقول، ” نحن نحتاج لقادة يدافعون عن حرية الإعلام،لأن ذلك أمر بالغ الأهمية لمناهضة التضليل الإعلامي السائد ، فعندما نوفر الحماية للصحافيين، يمكن لكلماتهم وصورهم أن تغير عالمنا”.

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للصحافة في الوقت الذي كانت منظمة ” مراسلون بلا حدود ” قد حذرت الأسبوع الماضي في تقريرها الدولي لعام 2017، من أن ” حرية الصحافة لم تكن قط مهددة بالنحور الذي هي عليه اليوم، و لفتت المنطمة في تصنيفها الى أن” وضع الصحافة خطير للغاية ” في 72 دولة من أصل 180 شملها احصاء المنظمة.

ووثقت المنظمة في تقريرها ، ” مقتل 57 صحفيا في العالم في العام 2016 ، بسبب نشاطهم المهني ، لاسيما في الدول التي تشهد نزاعات وفي مقدمتها سوريا حيث سقط 19 منهم وقتل ما لا يقل عن 780 صحافيا في السنوات العشر الأخيرة بسبب مهنتهم، وفق ما جاء في تقرير منطمة “مراسلون بلا حدود”. كما جاء في التقرير أيضا أن الصحافة تواجه ضغطا متزايدا في دول ديموقراطية، فبحسب المنظمة، أعرب ساسة بشكل علني عن احتقارهم لصحفيين في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بولندا وفي بريطانيا.

ويندرج ضمن الخاسرين في هذا المؤشر تركيا التي تراجعت العام الماضي في أعقاب موجة القمع بعد محاولة الانقلاب الفاشلة بمقدار أربعة مراكز ، وتأتي حاليا في المرتبة رقم 155.

وأكدت ألمانيا مكانها في المرتبة الـ 16 بين مجموعة صغيرة من الدول التي تصنف منظمة مراسلون بلا حدود الوضع فيها على أنه جيد، ويأتي على رأس هذه المجموعة بدءا من المرتبة الأولى وحتى السادسة بالترتيب كل من النرويج وفنلندا والدنمارك وهولندا وكوستاريكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى