اليابان والصين تستفيقان على فيروس “الفدية” الذي ضرب العالم
ضربت هجمات إلكترونية باستخدم فيروس “الفدية”، آلاف الحواسيب في اليابان والصين اليوم الاثنين، بعد هجمات مماثلة ضربت 150 بلدا خلال الأيام الماضية، في وقت انتقدت مايكروسوفت الحكومة الأميركية لعدم الكشف عن المزيد من الثغرات البرمجية.
ويعد هذا الفيروس أحد أفراد عائلة برامج الفدية الخبيثة “رانسوم وير”، التي تعمل على تشفير ملفات الأجهزة المخترقة، ولا تطلقها إلا في مقابل مالي.
وقد استهدف حواسب في 600 موقع باليابان، لكن يبدو أنه لم يتسبب في مشكلات كبيرة، حيث بدأ اليابانيون يوم عملهم الاثنين رغم تسبب الهجوم في فوضى بأماكن أخرى.
وأكدت شركة نيسان للسيارات أن بعض وحداتها استهدفت، لكن لم يكن هناك أي تأثير كبير على أعمالها.
وقالت المتحدثة باسم شركة هيتاشي، يوكو تاينوتشي، إن رسائل البريد الإلكتروني كانت بطيئة أو لم ترسل، كما لم يستطع المتصحفون فتح أي ملفات.
وتعتقد الشركة أن هذه المشكلات مرتبطة برنامج “رانسوم وير”، رغم أنه لم يطلب أحد دفع فدية حتى الآن. ويقوم الخبراء التقنيون في الشركة بتثبيت برامج لإصلاح هذه المشكلات.
وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا أن أكثر من 29 ألف مؤسسة في جميع أنحاء البلاد قد تأثرت بفعل الهجمات الإلكترونية.
وأفادت الوكالة أن الجامعات والمؤسسات التعليمية كانت من بين الأكثر تضررا، حيث بلغ عددها 3441 مؤسسة، أي حوالي 15 في المئة من عناوين بروتوكول الإنترنت التي تم مهاجمتها.
كما تأثرت محطات السكك الحديدية، وتسليم البريد، ومحطات الوقود، والمستشفيات، ومباني المكاتب، ومراكز التسوق والخدمات الحكومية.
وقالت وكالة شينخوا إن النظام الذى تستخدمه محطات “بتروتشاينا قد تعرض لهجوم، مما يعنى أن الزبائن لا يستطيعون استخدام بطاقاتهم للدفع.