إفريقيا والعالم
عاجل ولأول مرة منذ عشر سنوات.. لقاء بين الكوريتين
عقد صباح اليوم الجمعة، لقاء وصف بالتاريخي، حيث جمع كل من الزعيمين، الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ونظيره الجنوبي مون جاي-إن، في منطقة بانمونغوم المنزوعة السلاح، والمعروفة باسم “قرية السلام”. وحسب ما أظهرت لقطات تلفزيونية لمحطات إخبارية دولية، بدأ اللقاء بمصافحة بين كيم جونغ-أون ومون جاي-إن عند خط ترسيم الحدود، ووقف الرجلان على التراب الشمالي وكذا على التراب الجنوبي في إشارة إلى الترحيب والسلام المتبادلين بينهما.
كما قام الزعيمان بغرس شتلة تذكارية، في قرية بانمونغوم الحدودية، يرجع أصلها لشجرة عمرها يعادل فترة القطيعة التي عاشها البلدان.
اللقاء يعد نوعيا، إذ أنه ولأول مرة تعرض على الهواء مباشرة لقطات بارزة مثل عبور كيم الحدود إلى الجنوب ومصافحة الزعيمين وتوجههما إلى بيت السلام لإجراء المحادثات.
وحسب فرانس برس، قال رئيس كوريا الجنوبية لنظيره الشمالي: “أنا سعيد بلقائك”.
وحسب فرانس برس، قال رئيس كوريا الجنوبية لنظيره الشمالي: “أنا سعيد بلقائك”.
ومن المتوقع أن يناقش مون وكيم نزع السلاح النووي والعلاقات بين الكوريتين، كما أوضح خبراء متتبعون، أن هذه القمة تمهد الطريق أمام كيم للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أواخر مايو أو مطلع يونيو في قمة ستمثل أول لقاء من نوعه على الإطلاق بين زعيم كوري شمالي ورئيس أميركي.
يذكر أن اللقاء عقد في المنطقة المنزوعة السلاح، وهي قطعة أرض مساحتها 260 كيلومترا ورد في اتفاق الهدنة بين البلدين عام 1953 أنها ستكون منطقة عازلة بين الجنوب والشمال.