إفريقيا والعالم

بالصورة..سجن وطرد الفنانة المغربية مريم حسين من الإمارات

قضت محكمة دبي بطرد الفنانة المغربية مريم حسين  من دولة الامارات العربية وبحبسها شهرا بدل ثلاث أشهر وتبرئة شقيق الفنان حسين الجسمي، الإعلامي صالح الجسمي، من جميع التهم المنسوبة إليه، في حكم غير قابل للاستئناف.

وكشف صالح الجسمي عن انتهاء القضية التي جمعته بالفنانة مريم حسين ، والتي دامت لأكثر من سنتين، وكذا عن الحكم الصادر فيها، وذلك من خلال شريط  فيديو، نشره  عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي أنستغرام.

أما مريم حسين فعبرت عن غضبها من الجكم الصادر في حقها من خلال صورة نشرتها عبر خاصية الستوري على تطبيق أنستغرام وقالت: “اللي يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة أو.. ما راح أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي يأخد حقي من الكل اللي يتدخلون بحياتي وهم مالهم دخل بحياتي”.

وعاد شقيق الفنان حسين الجسمي عبر نفس الحساب، ليعلن  استعداده للتنازل عن القضية في حال اعتذرت منه مريم حسين ، وأقرت بخطئها .

وتدخلت الفنانة الاماراتية أحلام ، على خط القضية لتطالب من الجسمي الصفح  عن مريم حسين من أجل طفلتها الصغيرة، وكتبت أحلام في ردها على تدوينة أخرى للجسمي بخصوص نفس الملف” قلبك يوجعك وماتنام عزيزي؟؟؟؟؟طيب قلبك مابيوجعك على بنت صغيرة، أنتظر ردك بالعفو عند المقدرة أخي هاذي حرمة مكسورة الجناح مش عشانها عشان بنتها الصغيرة طفلة، تعرف شو معنى سجن ونقطة سودة فحياة الانسان يا أخي ، وين انسانيتكم ماتت؟؟؟؟ انت خلاص انتصرت وهدا اللي يهمك”

كما طالبت أحلام من مريم الاعتذار من أجل طفلتها وانهاء الموضوع قائلة : “أعتقد أن ابنتك تستحق منك الكثير ، اعتذري منه مادام هو يبيك تعتذرين ، عندك بنت خليها تفتخر بأمها، الريتويت مش الحل وخلصي من المشاكل خلاص “.

وقد استجابت مريم حسين لطلب الفنانة أحلام، وردت من خلال نفس الموقع على أحلام قائلة :”السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أولا : لك جزيل الشكر على مسعاك الكريم يا أم فاهد وهذا من أصلك الطيب، ثانيا : بخصوص الاعتذار على راسي وهذي رسالتي بموجب اعتذار مباشر للأخ صالح واتأمل يقبل اعتذاري ولي الشرف بالتواصل معاك  واتمنى يسود الود معه”.

 

وكانت قضية مريم حسين وصالح الجسمي قد وجدت أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية قضية السب والقذف ما بين مريم حسين والجسمي ، إثر نشر الأخير ليفيديو وصف” باللأخلاقي”  للفنانة مريم  حسين ليتم تراشق الاتهامات فيما بينهما ليصل الموضوع الى القضاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى