البريكسيت والإرهاب أهم محاور أول مناظرة تلفزيونية بين تيريزا ماي وجيريمي كوربن
شكلت مسألة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست) محور أول مواجهة تلفزيونية لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وزعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن
وقبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية، تلقى زعيما حزبي المحافظين والعمال على مرحلتين منفصلتين في المناظرة أسئلة الجمهور ثم الصحافي جيريمي باكسمان، أمام ملايين المشاهدين
وجددت ماي التأكيد على التزام الصرامة خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حين بدى كوربن مصمما على إيجاد الحل
وقال ماي ان “عدم الاتفاق أفضل من إبرام اتفاق سيئ” للمملكة المتحدة، ووعدت بان تكون “حازمة قدر الإمكان” خلال المفاوضات التي ستبدأ بعد أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في الثامن من يونيو
أما كوربن فأكد من جهته أنه سيعمل “بشكل ما” على أن يكون هناك اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، معربا عن تأييده ل”هجرة مضبوطة” مذكرا بالمقابل “بالمساهمة الهائلة للعمال المهاجرين في النظام الصحي أو النقل”
وهاجم الجمهور جيريمي كوربن أولا بشأن قضية الأمن التي تشكل نقطة ضعفه. اما ماي فقد تعرضت لانتقادات مرات عدة بسبب اقتطاعات الميزانية التي فرضتها الحكومة المحافظة على الخدمات العامة منذ 2010
ودعت ماي إلى انتخابات مبكرة ستجرى قبل ثلاث سنوات من الموعد المقرر لها، لتعزيز أغلبيتها من اجل إجراء المفاوضات حول بريكست
وبعد أن تصدر استطلاعات الرأي، يواجه الحزب المحافظ تراجعا. فقد تقلص الفارق بينه وبين العماليين من عشرين نقطة إلى عشر نقاط فقط..