إفتتاحية سمير شوقي

ساعة الحسم

أعطيت الإنطلاقة الرسمية لملف ترشيح المغرب لكأس العالم 2026، و معها فُتحت أبواب الأمل.

هناك عوامل كثيرة باعثة للتفائل بغض النظر عن خصمنا في هذا السباق، وأهمها تغيير أسلوب التصويت الذي صار حصرياً على اتحادات الدول العضوة و عددها 207 بمعنى أنه على المغرب أن يستميل 104 بلد على الأقل.

المغرب تلقى ضمانات الكاف بدعمه بجعل ترشيح المغرب بمثابة ترشيح قارة بأكملها و بالتالي سيضمن المغرب أصوات إفريقيا (ما عدا ثلاث أو أربع دول لأسباب معروفة)، بمعنى أن حوالي خمسين صوتاً مضمونة بالإضافة إلى أربعة عشر دولة عربية خارج أفريقيا، مع التركيز على الدول الإسلامية، أي حوالي عشرين دولة خارج أفريقيا والعالم العربي و أساساً من آسيا.  إذاك سيفصل ما على الأغلبية حوالي عشرين صوتاً يجب البحث عنها أساساً في أوروبا، و هنا بإمكان إسبانيا و البرتغال و فرنسا أن تلعب دوراً أساسيا في جلب أصوات أوروبية للمغرب، لأنهم أكبر المستفيدين من عامل القرب، دون أن نغفل بعض الأصوات الغاضبة من الولايات المتحدة بأمريكا اللاتينية.

بالطبع، لا يتعلق الأمر بنزهة، لكن الأمل ممكن.

ساعة الحسم حانت، بالتوفيق إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى