إفتتاحية سمير شوقي
اعتذار للقراء
انتشر خبر كالهشيم مفاده ان النجم البرازيلي ريفالدو سيدرب فريق شباب المحمدية الموسم المقبل.
و كان وراء تسريب الخبر رئيس شباب المحمدية هشام آيت منا الذي استغل صورة له مع ريفالدو لتسويق الخبر أعلاه الذي تلقفته المواقع و كأنه سبق صحفي مثير!
للأسف سقطت العديد من المواقع الجادة في هذا الفخ، و منها “أوريزون تيفي”، لذلك لا أجد غضاضة في تقديم الإعتذار لقرائنا الأعزاء و ذلك للحيثيات التالية.
السيد آيت منا رجل سياسي قبل ان يكون رئيس فريق كرة و هو يحضر نفسه لانتخابات 2020 و استطاع ان يسوق اسمه و صورته إلى جانب نجم عالمي مستغلا تهافت الإعلام المغربي على السبق الصحفي مهما كان تافها.
و هنا لايمكن أن نلومه لأنه أمن لنفسه حملة تواصلية كبرى بصفر درهم، وذلك بعد يومين فقط من تسويق خبر زائف آخر مفاده أنه هو من اشترى اللاعب جبران للوداد الرباضي.
في الواقع النجم العالمي السابق كان في مراكش ضمن نجوم آخرين شاركوا في لقاء استعراضي بدعوة من الفيفا، و قد التقط معه العديد من عشاقه صورا للذكرى و كل علق عليها و سخرها بطريقته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.
بقليل من المنطق نعرف ان خبر تدريبه المفترض للشباب غير منطقي و لا جاد. فالرجل يقضي تقاعده بأكبر دولة كرة في العالم أي البرازيل و هي مشتل كرة القدم فكيف يمضي به الزمن لفريق للهواة بالمغرب (مع كل الإحترام لتاريخ الشباب).
لذلك أكرر اعتذاري لمتابعينا الأعزاء و قد حذفنا الخبر على أن نكون اكثر دقة في المستقبل خاصة مع رجال السياسة الذين اقتحموا الكرة لأغراض يعرفها الجميع.